مبارك الفاضل: علي عثمان خطط لإعدام الترابي وهذه حقيقة ضربي لـ(عوض الجاز)
الخرطوم “تاق برس” – كشف رئيس حزب الأمة الاصلاح والتجديد، رئيس الوزراء السابق بحكومة البشير، مبارك الفاضل، عن كواليس مغادرته الحكومة في العام 2001م.
ونفى الفاضل، ما تردد عن ضربه للقيادي الإنقاذي عوض الجاز، وأردف: “ما ضربتو لكن مجموعة الستة التي كان يتزعمها علي عثمان ونافع والجاز، كانت خائفة مني”.
وبرر أسباب مغادرته الحكومة لخلافات بينه وبين مجموعة علي عثمان، أجملها في ثلاث قضايا هي: الخلاف حول الصلاحيات التي اتفق عليها مع البشير، وحاولت مجموعة الستة التدخل للانتقاص منها، وأيضاً الموقف من التعاطي مع الأزمة في دارفور، والموقف من قضية الحريات في أعقاب حدوث المفاصلة بين الشعبي والوطني.
وقال الفاضل بحسب اليوم التالي، إنه وقف ضد الأطروحة التي تقدم بها صلاح قوش من أجل السماح له بفرض قوانين استثنائية لمحاسبة الترابي وقيادات القوى الحزبية بتهمة موالاة الحركات المسلحة، وهو الموقف الذي وجد استجابة من الرئيس المخلوع البشير.
وأضاف أنه عقب انتهاء مجلس الوزراء، سأله علي عثمان نائب الرئيس يومها غاضباً: (لماذا أحبطت الناس؟)، وهو الحديث الذي اعتبره الفاضل تأكيداً لمعلومات بتخطيط علي عثمان لقتل الراحل حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي.
حيث أخبره مسؤول بأن رئيس القضاء جاء إليه مهزوزاً، وأبلغه بأن علي عثمان طلب منه تشكيل محكمة خاصة هدفها الأساسي إصدار حكم بإعدام الترابي، أسوة بما حدث لمحمود محمد طه، وأنه في حال لم ينفذ ذلك سيحاكم الشيخ في محكمة عسكرية.