الحرية والتغيير تعترف بالمحاصصة في المجلس السيادي وتكشف حقيقة علاقتها بالمخابرات الاجنبية
الخرطوم “تاق برس ” – أقرت قوى الحرية والتغيير في السودان بارتكاب أخطاء في التعامل مع الجبهة الثورية بعدم تضمين بند سيادة اتفاقيات السلام في الوثيقة الدستورية.
وأكدت إمكانية تدارك الخطأ.
وأقسم القيادي بالحرية والتغيير رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير بعدم وجود علاقة وتواصل للحرية والتغيير بالمخابرات الأجنبية لا سيما دولة الإمارات.
وتابع: “والله ليست لنا علاقة بالمخابرات الأجنبية الإماراتية أو غيرها”.
وأقر، الدقير في المنبر الصحفي لصحيفة التيار الخميس باختيار أعضاء المجلس السيادي المدنيين بابالمحاصصة.
واعلن رفضه الاختيار بهذه الطريقة وقال إن قيادات بالتغيير رفضت منح الجبهة الثورية عضوين في السيادي بزعم رفض المحاصصة.
وتابع: “لكنها عادت وشكلت المجلس السيادي عن طريق المحاصصة كأن الأمر حرام على الثورية وحلال عليهم”.
وأوضح الدقير مهام المرحلة الانتقالية تتعلق بالتحقيق المستقل حول مقتل شهداء الثورة وتحقيق السلام.
وقال إن سيادة اتفاقيات السلام أمر طبيعي لكن بعض قيادات الحرية والتغيير رفضت تضمينه في الوثيقة الدستورية.
وفي سياق آخر عبر الدقير عن أن أمله بأن تصل علاقة دولتي السودان والجنوب لمستوى عدم ترسيم الحدود بين البلدين وتركها مفتوحة.