السودان : الكشف عن الاسباب الحقيقية وراء ازمة قطوعات الكهرباء
الخرطوم “تاق برس” – ازداد السخط الشعبي في المؤسسات والأحياء بسبب ازدياد وتيرة انقطاع التيار الكهربائي.
وفي ظل استمرار الأزمة السياسية مع سيطرة المجلس العسكري على السلطة، ومواصلة التحركات المطالبة بتسليم السلطة لقيادات مدنية، تفاقمت مشكلة الكهرباء ليتعدى الانقطاع اليومي سبع ساعات من دون اعتماد برمجة محددة للتغذية.
وفي السياق، شكك مواطنون بتورط مسؤولين تابعين للنظام السابق والذين لا يزالون يديرون غالبية مؤسسات الدولة، في عملية الانقطاع الكهربائي.
وطالب عدد من المواطنين بحسب صحيفة التيار الصادرة اليوم الاثنين، بتغيير المسؤولين عن المرافق الحيوية مثل الكهرباء والمياه والمطارات والخطوط البحرية والنقل.
وبحسب الصحيفة فان القطوعات الحالية بسبب شح في الوقود الخاص بالمحطات الحرارية والتي تغذّي الشبكة في ظل ضعف التوليد الكهربائي المائي بسبب انحسار مياه النيل.
وأوضحت الصحيفة أن الطاقة الكلية لسد أعابي نهري عطبرة وستيت في شرق السودان لم تدخل بعد، وأنّها ستوفر”300″ ميغاواط بحسب ما قالت وزارة الكهرباء والسدود.
وقالت إن أسباب الفجوة في إنتاج الكهرباء تعود لعدم عمل”سد مروي” شمالي السودان بكفاءته القصوى، وهو أكبر سدود إنتاج الكهرباء في البلاد، إذ أن”توربيناته” لا تعمل كلها، مما يؤدي إلى إنتاج كميات من الكهرباء لا تفي بحاجة البلاد. بحسب الصحيفة.
وطبقاً لتأكيدات الصحيفة فان سد مروي ينتج حاليًا فقط”750 ميقاواط كحد أقصى من طاقته الكلية التي تبلغ”1250″ ميقاواط.