الاتحاد الافريقي يوقف قرار ابعاد جبريل ابراهيم من اثيوبيا والعدل والمساواة توضح الملابسات
الخرطوم “تاق برس” – قالت حركة العدل والمساواة ان السلطات الأثيوبية شرعت يوم الاحد في أديس أبابا في إجراءات إبعاد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية جبريل ابراهيم و وفد الحركة المشارك معه في إجتماعات قوى الحرية و التغيير في أديس أبابا، و بدأت في عملية نقلهم إلى المطار توطئة لإبعادهم،
ونجحت تدخلات قادها مفوض الاتحاد الأفريقي موسى فكي فى وقف إجراءات مغادرة رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم وعدد من قادة الحركة الأراضي الأثيوبية، وفقا لما ذكرته مصادر مسؤولة الأحد.
يأتي هذا بعد طلب السلطات الأثيوبية من جبريل مغادرة أراضيها، لكن المسؤول الإعلامي بقوى الحرية والتغيير، خالد بحر، قال إن جبريل إبراهيم، باقٍ في الأراضي الإثيوبية، مضيفا عبر صفحته في “فيسبوك” إنه “حدث سوء فهم وتم حله”
ولم يوضح السبب وراء قرار أثيوبيا ترحيل إبراهيم، وذكرت وسائل إعلام أن السلطات الأثيوبية تقدمت باعتذار حول ما حصل للخرطوم.
وقالت الحركة ان كل قوى الحرية و التغيير في انتظار وصول السفير محمود درير للإستماع إلى ما يبرر ما حدث و تقديم ما يلزم من ضمانات لوفد قوى الحرية و التغيير من حيث أمن الوفد و حريته في اتخاذ ما يراه من قرارات دون تدخل من أي طرف.
واكدت الحركة في بيان لها ان الحركة ماضية في طريقها لتحقيق السلام العادل الشامل و دولة المواطنة المتساوية الحرية و الديمقراطية و لن تثنيها مثل هذه العوارض التي سبق و أن تعرضت لها مرات عديدة.
من ناحية اخرى اكد القيادي بحزب الأمة محمد حسن المهدي أن جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عاود مشاركته في المحادثات بأديس أبابا ولن يغادر إثيوبيا كما تردد.
ولعب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، دوراً كبيراً في إيقاق ترحيل وفد حركة العدل والمساواة برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم و أحمد آدم بخيت ودكتور عشر وبابكر حمدين ومحمد توم.
وكانت قناة العربية قد نقلت بحسب مراسلها في أديس أبابا إن السلطات الإثيوبية داهمت مقر إقامة وفد حركة العدل والمساواة بالفندق وأمرتهم بمقادرة البلاد.
فيما كشف مراسل الأناضول بالخرطوم إن السفارة الإثيوبية قد قدمت اعتذاراً رسمياً للحركة.