أول رفض لاتفاق المجلس العسكري وقوى التغيير واعتراض على تولي العسكر للرئاسة
الخرطوم “تاق برس” – رفض تيار نصرة الشريعة ودولة القانون في السودان، الذي يقوده محمد علي الجزولي، الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وجدد في لقاء تفاكري جامع – ميثاق أمان السودان،الذي تم بقاعة الصداقة اليوم (الأربعاء) رفضه تسليم البلاد لما اسماها قوى اليسار.
وذكّر المجلس العسكري بتعهداته بالوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية.
وأكد التيار أن كل الخيارات باتت مفتوحة لمقاومة الاتفاق الإقصائي بين العسكري وقوى الحرية والتغيير.
بينما أعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفضه تولي شخصية عسكرية لرئاسة المجلس السيادي الذي ينتظر ان يتم التوافق على تسمية أعضائه خلال الساعات المقبلة.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، صالح محمود، في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، إن حزبه يرفض ترؤس شخصية عسكرية للمجلس السيادي، وذلك استباقاً لنتائج المحادثات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
وأضاف صالح محمود “إننا نختلف مع حلفائنا في قوى اعلان الحرية والتغيير في هذا الجانب ونفضل أن يمثل العسكريون في حدود شخصين فقط بالمجلس السيادي”.
وتوصلت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير ليل الثلاثاء إلى اتفاق شبه نهائي بشأن هياكل الحكم خلال الفترة الانتقالية، فيما تتواصل الاجتماعات مساء اليوم الأربعاء لإكمال الاتفاق على ما تبقى من نقاط خلافية.