مفاجأة في “النفط” بين السودان والجنوب بعد الاطاحة بالبشير
الخرطوم “تاق برس” – اعلن ازيكيل لول قاتكوث وزير البترول بدولة جنوب السودان، اليوم الاربعاء، اعادة ضخ النفط من حقل النار بولاية روينق بعد توقف دام لمدة 6 سنوات ليعود بانتاج (5000) برميل يومياً كبداية ترتفع تدريجياً في مقبل الايام.
واوضح المسؤول الجنوب سوداني أن حقل النار يعد ثالت الحقول التي دخلت الانتاج بعد توما ثاوث وحقل الوحدة حسب الخطة الموضوعة لإعادة تشغيل ضخ النفط من حقول دولة جنوب السودان.
وامتدح جهود الشركات العاملة فى مجال البترول لمواصلتهم العمل بصورة ممتازة.
واعلن التزام حكومة بلاده بتسهيل كافة الامكانيات التي تعين الشركات على اداء مهامها بالوجه المطلوب.
واكد تدفق نفط بلاده بسلاسة وحل المشكلات المتعلقة باستيراد المواد الكيماوية اللازمة للحفر والانتاج .
وطمأن شعب جنوب السودان بأن النفط يتدفق دون اي صعوبات حسب الاتفاقية الموقعة بين السودان وجنوب السودان.
وقال “لولا تعاون السودان لما استطعنا اعادة انتاج البترول بدولة جنوب السودان” .
واكد المهندس عقيل عبدالسلام المدير العام للاستكشاف والانتاج النفطي بوزارة النفط والغاز السودانية، استمرار التعاون الفني بين دولتي السودان و جنوب.
ودعا لعودة بقية الحقول تباعاً لفائدة البلدين.
من جانبه أكد والي ولاية روينق (طم مشار) ان افتتاح الحقل يعد اضافة اقتصادية للدولة ويسهم في حل بعض المشاكل ويوفر فرص عمل للخريجين من دولة جنوب السودان .
وافاد مدير الشركة الصينية (CPECC) التي نفذت مشروع اعادة الضخ بحقل النار بأن افتتاح مشروع اعادة الضخ يعتبر أحد المشروعات التي تتعاون فيها الشركة مع الشركة المشغلة لحقول الجنوب (شركة جيبوك).
واعلن استعداد بلاده لتنفيذ كافة الأعمال وفق الاتفاقيات وبصورة فنية عالية، بجانب استعدادهم لإعادة بقية الحقول التي تشملها اتفاقية اعادة الضخ.
وأفاد المهندس أنجلو شول دونقوي نائب رئيس شركة جيبوك المشغلة لحقول الجنوب أن اعادة الانتاج في حقل النار يعد أول مشروع تعاون مع الشركة الصينية CPECC .
ولفت الى أن حقل النار يعد ثالث حقل يرجع للانتاج النفطي بعد توما ثاوث والوحدة، معلناً استعدادهم للتعاو ن مع كافة الشركاء في اعادة تشغيل حقول الجنوب .