نائب رئيس المجلس العسكري يهاجم قوى التغيير والمحتجين ويقول “لن نسمح بالفوضى”
الخرطوم “تاق برس” – أعلن المجلس العسكري بالسودان يوم الثلاثاء، تمسكه بالتفاوض مع قوى اعلان الحرية والتغيير وهدد بانه لن يسمح بالفوضى.
وقال نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو “حميدتي” في مؤتمر صحفي للمجلس العسكري، أن المجلس متمسك بالتفاوض مع قوى التغيير.
واضاف “لم نقل اننا سنفتح الترس ونزيل الحواجز.. بل قلنا انهم سيفتحون مسار القطارات والكباري.”.
واتهم قوى الحرية والتغيير بانها قفزت على مواضيع أخرى في جلسة المفاوضات أمس.
واضاف “لدينا مطالب مشروعة تتمثل في ضرورة تسهيل حركة المواطنين
وقال حميدتي ان إغلاق القطارات والجسور وتفتيش القوات النظامية وأعمال النهب، وظهور المجموعات المتفلتة التي تعتدي على المواطنين في الشوارع هو الطامة الكبرى.
واشار الى انه تجري الآن محاولات من بعض المتفلتين لغلق الجسور وشوارع العاصمة
وكشف حميدتي عن دعوات من بعض المتفلتين لاقتحام القصر الجمهوري.
واضاف في المجلس العسكري لا نقبل أي فوضى أو انفلات وسيتم التعامل بالحزم اللازم وفق القانون، ونريد أن نصل لاتفاق مرض للشعب السوداني
وقال واجبنا حماية المواطن وممتلكاته وفرض الأمن والقانون.
واتهم حميدتي قوى الحرية والتغيير بتأليب المعتصمين في الميدان ضد المجلس العسكري.
واشار الى ان التفاوض الذي تم قبل يومين كان إيجابي مع قوى التغير، لكن مفاوضات أمس الاثنين قوى التغيير طرحت رؤى جديدة.
وأكد على أن المجلس العسكري قدم تنازلات في الحوار في المفاوضات لأننا مبدئيا كنا نرفض وجود تمثيل مدني في مجلس عسكري.
وتابع “اتفقنا معهم على فتح الكباري والسماح للقطارات بالمرور لأنها تحمل مؤن ومواد للولايات السودان.
وشدد حميدتي على أنه لا يهدد قائلا نحن لا نهدد ولكن لن نقبل بالفوضى أو تعدى على ممتلكات الدولة والمواطنين وسنحسم اي تفلت.
وأشار حميدتي إلى حدوث تفلتات أمنية تجاوزت العشرة منها مقتل 6 في منطقة الليري (جنوب) وحريق في منطقة العبيدية وإغلاق الطريق الرئيسي والمصفاء قائلاً كله يقوم بها مواطنون.
واشار الى ان هناك أعمال نهب مسلح وانتشار للمخدرات في الشوارع.
وأضاف “نريد ثورة سودانية حتى يتم اتفاق كل الشعب السوداني على الحكومة القادمة.
من جانبه قال عضو المجلس العسكري ياسر العطا نرغب في شراكة حقيقة مع قوى الحرية والتغيير.
وأوضح نحن تقدمنا بمقترح 7 عسكريين مقابل 3 مدنيين في مجلس السيادة، ويمكن بالتفاوض التوصل لاتفاق.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس شمس الدين الكباشي أنهم طلبوا التفويض من قوى التغيير لأن مفوضي التغيير يتغيرون من اجتماع لآخر معانا.