البشير:السودان لم يهزم رغم الكيد ومسيرة الإنقاذ ليس فيها ما “نخجل” منه
الخرطوم “تاق برس” – قال الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم السبت، إن السلطة والحكم لم يكونا يوما غاية من غايات الحركة الإسلامية، بل “وسيلة لبناء مجتمع الدين والأخلاق والعلم والمعرفة، بالتركيز على الجانب الروحي”.
واعتبر البشير أن “ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هو ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة”.
وقال خلال مخاطبته مجلس شورى الحركة الإسلامية القومي بالخرطوم، “طوال مسيرة ثورة الإنقاذ ليس هناك ما يخجل أو يتوارى منه أي أحد”.
واضاف : “رغم الكيد ضد السودان والأزمات التي تواجهه، إلا أنه لم يُهزم ومستمر في مشروعات التنمية”.
وقال البشير طبقاً لوكالة السودان الرسمية للأنباء،: ” الإنقاذ فجرت ثورة التعليم لتحرير العقول ومنح مزيد من الحريات للتحرر من قيود الطائفية والقبلية”.
واضاف “الذين يتحدثون الآن عن الحريات يتظاهرون ضد الحكومة وينظمون مؤتمراتهم الصحفية بكل حرية”.
وكانت أحزاب تحالف “الحرية والتغيير” المعارضة، الذي يتألف من تجمع المهنيين السودانيين وقوى الإجماع الوطني، تحالف نداء السودان، التجمع الاتحادي المعارض، عقدت اول مؤتمر صحفي لها بدار حزب الامة القومي نهاية الاسبوع الماضي، اعلنت فيه تمسكها بالإستمرار في الاحتجاجات وطالبت الرئيس البشير بالتنحي فوراً حقنا لدماء السودانيين. لإقامة دولة السلام والحرية والعدالة.
ودعا البشير قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية لقيادة “نفرة كبرى” في كل ولايات ومحليات السودان “لتصميم برامج وأنشطة دعوية تزكوية للشباب والطلاب، وقيادة مبادرات داخل المجتمع وتمتين وتقوية وحدة الصف”.
وتمثل الحركة الإسلامية المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ويترأس البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام.
وانشقت الحركة الإسلامية عام 1999 إلى حزبي “المؤتمر الوطني” بقيادة الرئيس البشير، و”المؤتمر الشعبي” بقيادة الراحل حسن الترابي، وذلك بعد عشر سنوات من استلامها السلطة في البلاد في العام 1989.