الرئاسة السودانية: لا حكومة إنتقالية او أوهام وبقاء البشير بالإنتخابات
الخرطوم “تاق برس” – قطع مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن ابراهيم نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الطريق امام المبادرات الداعية للتكوين حكومة انتقالية تتولى ادارة البلاد خلال الفترة المقبلة، بعد المطالبات برحيل الرئيس البشير عن السلطة.
وقال خلال مخاطبته حشدا جماهيراً بمنطقة “فور برنقا” بولاية غرب دارفو، الاثنين، ليست هناك حكومة انتقالية والتغيير لا يتم بالتظاهرات ورفع الشعارات والتخريب وتنفيذ الاجندة الخارجية، وزاد (لا حكومة انتقالية ولا أوهام وعلى الداعين لذلك إنتظار الإنتخابات والإحتكام للصندوق).
وتابع طبقاً لوكالة السودان الرسمية للانباء، “الشعب السوداني هو الذي يقرر من يحكمه عبر الانتخابات 2020.
ودعا القوى السياسية لتقديم مشروع وبرنامج سياسي لكسب المواطنين، وقال ان بقاء الرئيس بصندوق الانتخابات وليس بالهتاف”.
وتقدمت مجموعة شخصيات وطنية باسم “مجموعة الــ 52” بمقترح يدعو لتشكيل حكومة انتقالية تتألف من كفاءات وطنية لإدارة البلاد خلال الأربع سنوات المقبلة، واخراجها من حالة الاحتقان.
ووصف مساعد البشير الإحتجاجات بالبلاد بالقفزة في الظلام، وقال (إن مدعي الثورة أرادوا الانقضاض على الوفاق الذي جاء به الحوار الوطني)، وأضاف (أعداء المؤتمر الوطني حاولوا زعزعة ثقة منسوبي الحزب في قيادته لكنهم لم يستطيعوا).
وتحدى الداعين لإسقاط النظام بانهم لايستطيعون مواجهة الشعب،وقلل من تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود التظاهرات، وقال (لا يوجد شي اسمه مهنيين، كلنا مهنيين).
وهاجم مبادرة تقدم بها أساتذة جامعة الخرطوم تدعو لتشكيل حكومة انتقالية، وتساءل (ما الفرق بين جامعة الخرطوم وجامعة الجنينة جميعها جامعات سودانية)،
وجدد د. فيصل تأكيده على ان السلام يعتبر خيار اساسي للحكومة داعيا حملة السلاح للانضمام لركبه من اجل تحقيق والاستقرار والتنمية.
ويشهد السودان سلسلة احتجاجات دعا له تجمع المهنيين السودانيين، بدأت في 19 من ديسمبر الماضي، رافضة للسياسات الاقتصادية للحكومة، تمددت لاحقاً للمطالبة بتنحي الرئبي عمر البشير عن اليلطة التي جاءها بانقلاب عسكري في العام 1989.