السودان:إطلاق نار على مشيعين وإرتفاع قتلى الإحتجاجات ودعوات لتظاهرات جديدة

وارتفع عدد قتلى مظاهرة بري إلى 4، بينما دعا تجمع المهنيين السودانيين والتحالفات السياسية المعارضة، للخروج في تظاهرات عقب صلاة اليوم الجمعة واداء صلاة الغائب على ضحايا التظاهرت.

وبحسب شهود عيان اطلقت قوات الامن الرصاص الحي في الهواء لتفريق موكب انطلق اثناء تشييع احد ضحايا منطقة بري، كما اكد شهود عيان اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع امام منزل القتيل بمنطقة بري لتفريق تجمع المحتجين وسط غضب عارم.

كما استخدمت القوة واطلاق الغاز بكثافة لازالة حواجز وضعها محتجون امام مستشفى رويال كير بمنطقة بري شرق العاصمة الخرطوم وتفريقهم حوالي الرابعة والنصف، من فجر اليوم الجمعة بعد تجمعهم في انتظار تسليم جثتا الضحيتين اللذين لقيا حتفهما برصاص القوات النظامية، وهما “طبيب وطفل”.

وخلال جلسة لمجلس الأمن ناشدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا السلطات السودانية احترام حق التظاهر، معتبرة أن مقتل متظاهرين أمر “غير مقبول”، وطالبت واشنطن بالتحقيق مع المسؤولين عن قتلى .

في وقت رفضت الحكومة السودانية التظاهرات واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، فيصل حسن إبراهيم، ان التعبير مكفول بالدستور بضوابط ينظمها القانون بإجراءات محددة، مؤكداً أن من حاولوا استغلال التظاهرات السلمية المطلبية لم يلتزموا بتلك الإجراءات، وان من حق الدولة حفظ أمن وسلامة المواطن وممتلكاته”.

في الاثناء اعلنت لجنة اطباء السودان اضراباً عن العمل وسحب كوادرها في كل مستشفيات الحكومة العسكرية بخلاف الطورئ.

واعلن التجمع في بيان له، مواقيت ومواقع جديدة للاستمرار في التظاهرات منذ اليوم الجمعة وحتى الخميس للخروج في تظاهرات ومواكب جديدة تحت اسم “موكب التنحي” ” موكب الشهداء” للوصول الى مقر البرلمان السوداني بمدينة ام درمان غربي العاصمة الخرطوم للمرة الثانية، للمطالبة بتنحي الرئيس البشير.

واشار بيان تجمع المهنيين الى تسيير موكب الشهداء بأمدرمان نحو مباني البرلمان وينطلق من صينية مستشفى التجاني الماحي، يوم الأحد 20 يناير 2019، في تزامن مع تظاهرات بأحياء العاصمة.