البشير: الحكومة لن تتغير بالمظاهرات والخروج للشارع والفيصل صناديق الإقتراع
الخرطوم “تاق برس” – قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الإثنين، امام حشد جماهيري بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، ان الحكومة في الخرطوم، لن تتغير بمظاهرة او الخروج للشارع او بالقادمين من الخارج.
واشار الى ان الطريق الى تغيير النظام، عبر صناديق الاقتراع والانتخابات في 2020.
واضاف “الاحزاب السياسية المعارضة اذا لديها قوى الفيصل بيننا صندوق الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني من يحكمه في 2020”.
وكشف البشير عن دول مساندة للسودان ارسلت وفوداً مؤيدة ومساندة له في الاحتجاجات التي يواجهها ، واعلن عن ارسال مصر وفد عالي المستوى ايدت فيه السودان واكد البشير ان الرئيس ان الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح بانه مع السودان واستقراره.
كما اعلن البشير عن ابتعاث الرئيس سلفاكير ميادريت وفداً من جنوب السودان وبجانب وفداً من اثيوبيا وتشاد لتاييد السودان. وتوجه بالشكر لتلك الدول لمساندتها السودان.
وظهر البشير ملوحاً بعصاه أمام مخاطباً حشداً جماهيراً بساحة الشهيد السحيني، بعاصمة ولاية جنوب دارفور “نيالا”، وردد المواطنين شعارات تقعد تقعد بس ضد اي عميل مندس”.
ويواجه البشير موجة احتجاجات قوية منذ التاسع عشر من ديسمبر الماضي منددة بسياسات حكومته ومطالبه بتنحيه عن السلطة.
وقال البشير” اعداء السودان كتار وعندهم ناس شوية جوانا هنا وما عاجبهم الاستقرار وبتمنوا استمرار الحرب والصراع في دارفور ويعم السودان كله كانوا بفتكروا الحرب في درافور نهاية السودان، ولكن السودان لديه حراسه لن نسمح لاي شخص بالتخريب في البلاد والحرق والتكسير والنهب.
واضاف هؤلاء لا يريدون خيراً للبلاد، والامن سيتستمر رغم انفهم والسودان سيستمرمتقدماً.
وقال البشير” نحن ما مندسين ونقر بان هنالك مشكلة اقتصادية ، ولكن حل المشكلة ليس بالتكسير والتخريب والحرق، الامل معقود لحل المشاكل لان البلاد غنية بمواردها رغم المشاكل.
وتسلم البشير وثيقة ” العهد والنصرة” من الاحزاب السياسية الموقعة على الحوار ومنظمات المجتمع المدني والادارة الاهلية بولاية جنوب دارفور مرشحاً للرئاسة في انتخابات 2020.
وردد والي ولاية جنوب دارفور ادم الفكي هتافات مؤيدة لبقاء الرئيس البشير في السلطة قائلا” ما بنخاف وما بندس تقعد تقعد بس”.
واضاف لن نظاهر ولن نخرب ولن نحرق، نحن معاك ولن نعود الى الوراء بعد الامن والاستقرار والعودة الطوعية في دارفور.
وقال ان وجود البشير في الحكومة ضمان لوثيقة الدوحة وعدم العودة الى الحرب في دارفور.
وجدد البشير الدعوة لحملة السلاح من حركات درافور وقال “الشالين السلاح البلد خيرها وفير خيرها يسعنا كلنا مع بعض واسالوا من سبقوكم للحوار الوطني.
واشار الى ان الرسالة ازالة كل اثار الحرب في دارفور واعادة النازحين الى قراهم ومناطقهم وتوفير متطلبات الحياة الامنة، وقال مخاطباً الحشد شكرا اهل نيالا واهل جنوب دارفور.