البشير يتحدث لأول مرة عن قضية فضل محمد خير وإتهامات الفساد في “حوش بانقا” بالفيديو
الخرطوم “تاق برس” – تحدث الرئيس السوداني عمر البشير، لأول مرة في قضية، نائب رئيس مجلس ادارة بنك الخرطوم السابق، رجل الاعمال، فضل محمد خير الذي كان متهماً في قضايا فساد وتهرب ضريبي، بجانب الاتهامات المتكررة بالفساد التي تطال اسرته بمنطقة”حوش بانقا”.
وتعهد البشير بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قضايا فساد مهما كانت مكانته سواء كان منمياً للمؤتمر الوطني الحاكم او الحركة الاسلامية، او تربطه اي صلة قرابة بمسؤول حتى وان كان من منطقة “حوش بانقا” بولاية نهر النيل معقل اسرته.
وكانت اتهامات طالت اشقاء الرئيس ومقربين منه بالتورط في قضايا فساد واستغلال اموال الشعب ما اوصل البلاد الى الانهيار الاقتصادي الراهن.
واكد البشير في مقابلة مع قناة المستقلة رصدها “تاق برس”، انه لن يتدخل في اجراءات الموقوفين في قضايا فساد ولم يطلب من السلطات الامنية اطلاق سراحهم، رغم انه كان في مقدوره كرئيس فعل ذلك.
وقال البشير ” لدينا متهم مصنف اغنى رجل في السودان كان موقوفًا في قضية تهرب ضريبي،
ووصلت معه السلطات الى تسوية ووافق على دفع 50 مليون دولار، وتساءل البشير” هل هذا موظف صغير؟”.
وقال البشير ” فضل محمد خير مؤتمر وطني ومن الداعمين للحزب وصديق شخصي لي لم اتدخل واطلب من جهاز الامن اطلاق سراحه”.
وقال لا نظلم الاخرين ونحكم عليهم هذا غني وفقير وناخذ اموالهم بالقوة، لان هنالك رأسماليين في السوق وزاد ” اي شخص اذا كانت هنالك حيثيات ضده سنوقفه ونحاسبه”، حتى وان كان من الحركة الاسلامية او اي مسؤول او حتى من حوش بانقا “.
وزاد “فضل محمد خير تربطني به علاقة شخصية، هو صديق شخصي لي وعلاقتي به حميمة، ولا اغيب عنه اسبوعاً ولدي اعمال اكلفه بانجازها”، ومع ذلك لم اوفر له حماية ولم اطلب من الامن اطلاق سراحه”.
واضاف التقيته في مناسبة كان البعض يستغرب كيف اسلم عليه واقول له “حمد الله على السلامة”.
وكشف البشير عن اتهام وزير في حكومته بالفساد، لم يوفر له الحماية رغم انه يعلم بان الاتهام ضده كان باطلاً بحسب قوله، واضاف ” لو كنت تدخلت كانت ستكون ادانة لي”.
وقال ” طلبت ان يذهب الى المحكمة ان كان مداناً او برئ تدينه او تبرئه المحكمة وليس انا” واضاف” انا مقتنع ببراءته ولكن الافضل له ان تبرئه المحكمة بدل ان يقال برأه عمر البسير”.
وكان البشير اطلق حملة ضد الفساد المفسدين اطلق عليها حملة محاربة القطط السمان اسفرت عن اعتقال أكثر من 16 شخصاً من رجال اعمال ومدراء بنوك، على ذمة قضايا تتعلق بالفساد وتجاوزات مالية.