صلاح الدين عووضه.. الناشط إعيسر !!

104

خاطرة.. صلاح الدين عووضه

الناشط إعيسر !!
*وليس الوزير..
*فهكذا اختار أن يكون ليصبح عدوا لنفسه..
وليحبط من رشحوه ، ومن اختاروه ، ومن دعموه..
*ومن الذين دعموه هؤلاء – فأحبطهم – صاحب هذه الخاطرة..
*وربما ظن أن ترشيحه ، ثم اختياره ، ثم دعمه ، بسبب لسانه..
*بمعنى أنه متحدث جيد..
*وأنه نافح عن الوضع القائم الآن – في مواجة الجنجويد – بأفصح ما يكون..
*وهذا خطأ فظيع ما كان له أن يقع فيه مثله مثل عوام الناس..
*فالأمانة لا يكون أمر حملها رهينا بطلاقة اللسان..
*وإلا لما اختار الله موسى كليما ، ونبيا ، ورسولا من أولي العزم..
*رغم أن رب العزة كان يعلم أن فرعون سيسخر من عدم إبانته في الكلام..
*وحين هاجم بعض زملائي الصحافيين – والإعلاميين – الإعيسر انبريت للدفاع عنه..
*وذلك على خلفية ترشيحاته الخاصة بمنصب المستشارية الإعلامية لسفاراتنا بالخارج..
*وما كنت أعلم وقتها أسماء المرشحين هؤلاء..
*ثم دهشت – حد الذهول – عندما علمت باسم البنتين المرشحتين..
*فهما تفتقران إلى أبسط متطلبات المنصب الذي رشحتا له..
*بل لا خبرة لهما – تذكر – حتى في مجال الصحافة والإعلام الذي تنتسبان إليه..
*أو الذي اقتحمتاه من الأبواب الخلفية..
*وكل بضاعتهما الصحفية (ربربة) يحسبانها فصاحة..
*وحتى وإن كانت كذلك فما حمل الأمانة بالفصاحة ؛ محض فصاحة وحسب..
*وإلا – كما ذكرنا – لما وقع اختيار الحق تعالى على موسى عليه السلام..
*ومن الواضح – والجلي – أن الإعيسر يحسب الأمر كذلك أيضا..
*ويحسب – من ثم – أنه اختير وزيرا للإعلام لأنه فصيح..
*والفصاحة قد تكون ضرورية لنشطاء أركان النقاش ؛ فكل المطلوب منهم فصاحة وخلاص..
*ولكن حمل الأمانات ليس بهذه البساطة الساذجة..
*ودليل آخر على أن الإعيسر يتصرف كناشط، إقحامه لسانه فيما لا يعنيه..
*فهو يريد أن يتحدث في كل شيء ، في كل ساعة ، في كل سانحة..
*فيا أخي الإعيسر : (ألحق) نفسك وكن وزيرًا مسؤولًا..
*لا ناشطًا(مُلغلغًا) !!.

whatsapp
أخبار ذات صلة