انتهاء عهد بشار الأسد في سوريا وسيطرة فصائل المعارضة على دمشق

167

وكالات- تاق برس- انتهى اليوم الأحد حكم الرئيس السوري بشار الأسد رسميا وذلك وفقا لإعلان من قبل الفصائل المسلحة للمعارضة السورية ورئيس الحكومة السورية، وذلك بعد حكم استمر على مدار 24 عام، ووفقا لمصادر عربية سيتم بث أول بيان الى الشعب السوري على شاشة التلفزيون الرسمي.

 

 

من جانبه أعلن أحمد الشرع زعيم “هيئة تحرير الشام” التي تقود الهجوم في سوريا اليوم إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، وأضاف أنها ستظل تحت إشراف “رئيس الوزراء السابق” لحين تسليمها رسميا.

 

وقال إنه يمنع منعا باتا إطلاق النار في الهواء. وصرح رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي إنه سيظل في منزله، ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.

 

 

واعلنت الفصائل السورية إن دمشق “أصبحت الآن بدون الأسد”. وصرح ضابط سوري لـ”رويترز” إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته الفصائل المسلحة، وتحدث شهود أن الآلاف من السوريين في سيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية.

 

 

وقبل ساعات، كانت فصائل المعارضة السورية المسلحة أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة حمص الهامة في وقت مبكر من اليوم الأحد بعد يوم واحد فحسب من القتال.

 

وقال مسؤولان سوريا كبيران لرويترز، الأحد، إن الرئيس، بشار الأسد، غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، وذلك بعد أن أعلنت المعارضة أن قواتها بدأت بالدخول إلى العاصمة من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش النظامي.

 

 

وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق.

وظل الأسد في دمشق إلى السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وال ستريت جورنال. وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.

 

 

ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر أن “مسؤولين مصريين وأردنيين دعوا الأسد إلى مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى”، وهو ما نفته السفارة الأردنية في واشنطن بشدة، في بيان شديد اللهجة هاجمت فيه الصحيفة التي دعتها إلى “تصحيح الخطأ”، فيما لم تصدر القاهرة أي تعليق على الأمر.

 

 

وذكرت الصحيفة أن الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر، باتت تشعر بقلق متزايد إزاء الانهيار السريع لنظام الأسد، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة الاستقرار الإقليمي.

whatsapp