ظهور رئيس حزب المؤتمر الوطني بمقر حكومة البرهان يفجر جدلًا ويفتح انتقادات وإتهامات لقيادي في “تقدم”
متابعات – تاق برس – قال إبراهيم محمود حامد، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول مساعد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إن الشعب السوداني لن يقع في فخ الأكاذيب التي تروجها المعارضة.
واشار إبراهيم محمود حامد في تصريحات عقب وصوله بورتسودان مقر حكومة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى أن الحديث عن أن مشكلة البلاد تكمن في “الكيزان” وأن رحيلهم سيؤدي إلى تحسن الأوضاع هو مجرد وهم على حد قوله.
وأكد حامد أن الواقع أثبت عكس ذلك، حيث تساءل “أها براكم شفتو الحصل شنو” على حد قوله.
كما أشار حامد إلى أن بعض الأطراف اعتقدت أن تحسين العلاقات مع إسرائيل سيكون له تأثير إيجابي على البلاد.
وأوضح أنهم قاموا بتوقيع اتفاق مع إسرائيل، لكنهم لم يحصلوا على أي نتائج ملموسة من ذلك. واعتبر أن هذه الخطوات لم تؤدِ إلى أي تقدم يذكر ونصا قال “ناس تاني قالوا لو صلحنا علاقتنا مع إسرائيل بلدنا بتمشي لقدام، مشينا صلحنا علاقتنا مع إسرائيل ووقعنا معاهم اتفاق، لقينا منهم شنو، ولا شيء.”
في ختام كلمته، أشاد حامد بالقوات المسلحة السودانية وبالتضحيات التي تقدمها في سبيل بقاء الوطن، وعبر عن دعمه للجيش ووقوف الشعب السوداني خلفه.
وأكد أن قوة الأمة تكمن في الإسلام وليس في العلاقات مع الدول الأخرى، مستشهداً بحركة طالبان التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الدولية وتفاوضت مع الولايات المتحدة وقال :أن عز الأمة بالإسلام وليس عند إسرائيل، وأن العالم يعترف بالأقوياء، مستدلا بحركة طالبان التي قال إنها دوخت أمريكا ودفعتها صاغرة للتفاوض معها على حد وصفه.
وفجرت عودة ابراهيم محمود حامد الى بورتسودان لاول مرة منذ اندلاع الحرب جدلا في الاوساط السياسية حيث كان حامد وهو مساعد البشير متهما من لجنة ازالة التمكين في قضية فساد ابان توليه منصب والي كسلا وظل في الحبس لمدة 6 اشهر قبل ان تفرج عنه السلطات في 15 يناير من العام 2021 دون محاكمة، واعتبر البعض ظهور ابراهيم محمود اشارة وتاكيد لتقارب قائد الجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وحكومته مع قيادات النظام السابق.
وفي اول تعليق على ظهور حامد قال خالد عمر يوسف القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في تغردية على منصة اكس” وصل مساء اليوم إلى مطار بورتسودان رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم محمود. وفي اليوم نفسه، شهد خطاب الفريق أول شمس الدين كباشي لجنوده حضور أحمد عباس، رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بولاية سنار وواليها السابق خلال فترة حكم النظام البائد.
وأضاف “هذه الحرب هي حرب النظام البائد للعودة إلى السلطة على حساب أرواح الشعب وتدمير البلاد. هم من أشعلوا نارها ويستثمرون في استمرارها، وها هم الآن يسارعون لجني ثمارها قبل أن ينقشع غبار المعركة. هذه هي الحقيقة التي لن تستطيع أبواق التضليل الإعلامي إخفاءها. إنها حرب شر مطلق لا يمكن أن يأتي منها خير، ولا يمكن لمن شارك بحق في ثورة ديسمبر أن يتصالح معها أو يشرعن أطرافها أو يحاول تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وتعرض خالد عمر لموجة انتقادات واتهامات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه البعض تساؤلات “اليس كان متهما في عهدكم واطلق سراحه خلال مشاركتكم العسكريين السلطة؟ فيما وجه البعض انتقادات لخالد عمر بالقول “ابراهيم محمود عاد الى وطنه في شرق السودان هل تستطيع انت وقيادات قحت او تقدم العودة الى بورتسودان، ودمغه البعض باتهامات العمالة والخيانة ومساندة قوات الدعم السريع،بينما راى البعض ان عودة قيادات النظام السابق جاءت بعد ان تعرضت البلاد للضياع بسبب الحرب،ةطالبه البعض بتجاوز مشكلتهم مع الكيزان والتوحد من اجل البلاد.
وصل مساء اليوم إلى مطار بورتسودان رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم محمود. وفي اليوم نفسه، شهد خطاب الفريق أول شمس الدين كباشي لجنوده حضور أحمد عباس، رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بولاية سنار وواليها السابق خلال فترة حكم النظام البائد.
هذه الحرب هي حرب النظام البائد… pic.twitter.com/gioyH7TvTm
— Khalid Omer Yousif (@KHOYousif) October 7, 2024