البرهان .. الحرب ستستمر وما بنمشي جنيف وما بنمد يدنا لحميدتي الثعلب ونقول له سلم نفسك ولن اقتلك.. تفاصيل وتصريحات خطيرة
تاق برس – قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، أن الحرب “ستستمر ولو 100 سنة ما لم تتحقق مطالبنا”، مشيرا إلى أن “مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات”. ولن يذهب لمفاوضات جنيف.
وقال البرهان خلال مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم إن الحرب يمكن تتوقف اذا تم تطبيق اتفاق جدة وخرجت المليشيا من المناطق والمدن التي دخلوا فيها.
واضاف المفاوضات بالنسبة لنا للاستلام وليس السلام مافي زول بمد يده لحميدتي الثعلب .. نقول ليهو تعال استسلم ما داير اقتلك لكن البرهان ما بستسلم ونحن ما بنضيع حق السودانيين والحرب ما بتنتهي نقاتلهم لما ينتهوا الدرب واضح الدولة الداعمة ليهم نقول ليهم خلوا المليشيا تطلع من بيوت الناس.
وأوضح أنه اعترض على رغبة الولايات المتحدة بأن يرسل الجيش السوداني وفداً لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.
وشدد البرهان قائلاً: “لا يوجد سوداني يمكن أن يقبل وجود الدعم السريع مجدداً”، معتبراً أن “السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها”.
وأكد أن “الحرب ستسمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبا والعودة ما قبل مايو 2023″، مضيفاً “لن يذهب منا أحد إلى جنيف”.
وأضاف لن نقبل بدولة الإمارات مفاوضات أو شاهد أو مراقب.
وذكر البرهان، في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان:
لن نذهب إلى جنيف واعترضنا على رغبة أميركية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة.
لن يذهب أحد منا إلى جنيف.. وسنحارب مئة عام.
مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات متعلقة بالحرب في السودان.
الحرب ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا والعودة إلى ما قبل مايو 2023.
وضعنا العسكري حاليا أفضل من السابق.
نعمل على تشكيل حكومة مؤقتة لقيادة الفترة الانتقالية.
الحكومة المقبلة ستعنى بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
وقال جميع السودانيين تضرروا من الحرب ومافي زول تاني بقعد مع الناس ديل
وقال البرهان الحرب لن تقيف تستمر سنة سنتين الا السودانيين يعرفوا منو الشال حقهم وشردهم ولن نقبل اعتذار من الاعتداءات على المواطنين.
واضاف مافي زول بقبل يتعايش مع المتمردين المرتزقة ما عندنا معاهم تفاهم وما حنسامحهم وما بنقبل اي شي الا يتم تحقيق مطالبنا.
ووصف دعوة الأمريكان لمفاوضات جنيف بالمنقوصة
وقال إن الدعوة لمنبر جنيف مقصود منها تبييض وجه قوات الدعم السريع ورعاتها ولن يكون لهم أي فرصة في حكم السودان.
وقال إن السودان يواجه مأجورين طامعين في السلطة سياسيين ينفذوا أجندة وسايقنهم بالخلاء.. تنسيقية تقدم بوق للمليشيا في إشارة لقوات الدعم السريع ومع ذلك نقول لهم باب التوبة فاتح..
واضاف “عايزين نعرف منو البقول للسودانيين بنتحمل الأذى ونصالحكم منو البرجع للسودانيين حقهم أعراضهم والاذى الذي دخل في نفوسهم منو الامارات ولا أمريكا ولا غيرها ممكن تتحمل مسؤولية معالجة الحصل للسودانيين .
وتعهد بتدمير الدعم السريع وقال النصر ات ات.
واضاف الدولة محاصرة ومحاربة والمليشيا المتمردة هي التي تحاصر الدولة وتعمل على شراء ذمم سياسيين ولكن لن نستسلم دا وهم في رؤوس داعمي المليشيا.
وقال ان الحرب لن تقف اذا استمرت سنة أو سنتين، أو 50 أو 100 عام، وإذا لم يزعن، المتمردين لمطالب الشعب الذي تضرر ونهبت ممتلكاته واغتصبت نساءهم.
واضاف “لن نتعايش معهم مرة تانية؛ ولن نسامحهم اطلاقا”.
واشار إلى ان الحكومة لديها راي واضح في مفاوضات جنيف، واضاف “سالنا الاميركان أسئلة واضحة ومشروعة قلنا لهم القصد شنو؟ من جنيف.
وقال إن هذه الدعوة يراد بها تبييض وجهة المليشيا والدول التي ترعاهم وهذا الأمر مرفوض بالنسبة لنا كل المليشيا، وداعميها لن نجلس معهم مرة أخرى.
واضاف “اعترضتا على خطاب الدعوة، وخاطبنا وزير الخارجية الأميركي، لكن ردنا لنا المبعوث، لكننا خاطبناهم مرة اخرى لأننا خاطبنا جهة معينة فاتصل الوزير بنفسه، فقلنا لهم لن نقبل دولة الإمارات ولن نقبل أن يفتح منبر جديد قبل تنفيذ منبر جدة”.
وأشار البرهان ان الحكومة طالبت بحضور وفد من الجيش، واضاف “قلنا لهم سنرسل وفد من الشعب السوداني، لأن المليشيا حاربت كل الشعب، وأن الأطراف تريد اختزال الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع”.
وأضاف “هذه الحرب ستستمر اذا تتم الاستجابة لمطالبنا، ونعود كما كنا قبل 11 مايو 2023م. عندما كانت الحرب في الخرطوم”.
وأكد أن المفاوضات التي يريدونها للاستسلام وليس السلام، واضاف “مافي زول يصالحك ولا في حد يمد يده لك.
وقال البرهان مخاطبا حميدتي ” أنا لن استسلم ولن اقتلك سنجعلك تواجه الناس بنفسك”.