يوسف عزت مستشار حميدتي يكشف أسباب إقالته وفيسبوك تلاحقه.. ما علاقة عبد الرحيم دقلو بالاقالة

785

متابعات- تاق برس- كشف يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي أسباب إقالته من منصبه التي أكد انه تقدم بطلب لاعفائه لانه لا يستطيع العمل تحت قيادة عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع.

 

في الاثناء بدأت إدارة تطبيق فيسبوك، حذف بعض الصفحات التي أعادت نشر بيان يوسف عزت في الرد على قرار إعفائه من قبل حميدتي.

 

 

وقال عزت في منشور على حسابه بمنصة “إكس ” تويتر سابقا: اشكر السيد قائد قوات الدعم السريع لقبول اعفائي من مسؤولية المستشار السياسي وذلك نسبة للترتيبات الداخلية المشار اليها في القرار والتي اتخذتها قيادة الدعم السريع وهي لا تتوافق واسباب قبولي العمل مع قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة في العام 2021 بطلب منه.

وأضاف ” وقد بذلت خلال هذه الفترة ما استطيع لتقديم المشورة السياسية والعمل مع المنظمات الشبابية والثورية التي تؤمن بالتغيير ولها مواقف واضحة من الثورة ومستقبل بلادنا المرتبط بالعدالة والتحول المدني الديمقراطي. لتمكينها من العمل.

 

وزاد ” ولكن منذ شهر ابريل الماضي بعد ورشة عقدت في يوغندا تمت هيكلة العمل المدني والسياسي ونقل مسؤوليةإدارته للاخ قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو تحت مسمى مجلس التنسيق المدني لقوات الدعم السريع ، وبعد إجازة قائد الدعم السريع لذلك واصبح العمل جزءا من هياكل قوات الدعم السريع الرسمية طلبت اعفائي.

 

وأوضح قائلا ”  فلا التجربة ولا القناعات تتيح لي العمل تحت قيادة عبد الرحيم لأن العمل السياسي كان مرتبطا بالاخ حميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة وهي الوظيفة ذات الطابع السياسي ، وبما انني شخص مدني وأعمل من موقع لا اخضع فيه للاوامر العسكرية أو جزءا من هياكل قوات الدعم السريع ولأسباب اخرى يأت ذكرها مستقبلا ، طلبت اعفائي لأن تكليفي مرتبط بعلاقة شخصية قبل ان تكون اسرية ربطتتي بالاخ محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ ازمنة الطفولة وبموجبها طلب مني الحضور من المنفى للمساهمة معه في التعامل مع العمل السياسي وتقيداته في ظل ظروف تلك الفترة.

 

وأضاف “وبعد الحرب اتخذت موقفا ان اواجه معه ما اعتقدت انه غدرا به لمواقفه الداعمة للتحول المدني الديمقراطي والتصدي لعودة الحركة الاسلامية للحكم ودعمت خروج المؤسسة العسكرية من الحكم وساهمت في بناء علاقات مع القوى المدنية تفاديا للحرب وقدمت ما استطيع في هذه الحرب منذ ساعاتها الاولى وحتى اخر لحظة وسيظل سيفي وقلمي مع اشاوس الدعم السريع الذين انتصروا للقضية العادلة في مواجهة غول الدولة وحركتها الاسلامية.

 

ومضى قائلا ” وللترتيبات الداخلية المذكورة إتقبل قرار قائد قوات الدعم السريع وسيظل موقفي مع القضايا التي شكلت قناعاتنا السابقة للعمل في الدعم السريع وستظل بعدها وسنسعى للعمل من اجل مخاطبة قضايا الحرب والعمل على إشراك اصحاب المصلحة في التغيير ودعم المجتمعات المحلية التي تدفع ثمن الحروب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها وفي هذا لا ينوب عنها احد.

 

واضاف ” وسنساهم من موقعنا في العمل على بناء مشروعاتنا التي نسعى من خلالها لخدمة مستقبل أفضل لشعبنا وانهاء الحروب في السودان وإن يمتلك شعبنا قراره ويرسم مستقبله بعد وقف الحروب ومعالجة اسبابها.

whatsapp
أخبار ذات صلة