السودان يطلق إتهامات وإنتقادات غير مسبوقة ضد الإتحاد الأوروبي ويكشف عن إمداد بالسلاح والمرتزقة وأمر يدعو للريبة

601

بورتسودان متابعات تاق برس- اتهمت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي بتجاهل الرعاة الإقليميين ومواصلة إمداد قوات الدعم السريع التي اسمتها بالمليشيا الإرهابية بالسلاح والمرتزقة يما يمكنها من مواصلة إعتداءاتها على المناطق الآمنة.

 

وقالت ” من الواضح ان المصالح التجارية لبعض دول الإتحاد الأوروبي مع رعاة المليشيا تلجمه عن إدانتها أو الضغط عليها للتوقف عن إشعال نار الحرب في السودان، وفق البيان.

 

 

واعلنت الخارجية رفضها اتهام ساقه الإتحاد الأوروبي ضد القوات المسلحة السودانية حول الأوضاع في الفاشر، بالقصف العشوائي ومساواتها بقوات الدعم السريع التي وصفها بالمليشيا الإرهابية.

 

وانتقدت الخارجية السودانية في بيان وصل وسائل الإعلام “عجز الإتحاد الأوروبي عن تسمية من يهاجم مدينة الفاشر ويستهدف المدنيين ومعسكرات النازحين، ويمنع وصول الإغاثة عنها؛ المليشيا الإرهابية.

 

واضافت الخارجية في البيان ” مع ان المليشيا نفسها أعلنت مرارا عن خططها لمهاجمة المدينة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، وقد نفذت ذلك فعلا، دون ان يقابل هذا بما يستحقه من إدانة من الإتحاد الاوروبي، وفق البيان.

وقالت الخارجية ” بدلا من ان يطالب الإتحاد الأوروبي المعتدي بالكف عن عدوانه، يُشرك القوات المسلحةالتي تدافع عن المدينة وأهلها في الإدانة.

ولفتت إلى أن الإتحاد الإوروبي تجاهل حقيقة أن المناطق والمدن التي لم تصلها إعتداءات المليشيا الإرهابية تنعم بالسلام وتتوفر فيها الإحتياجات الإنسانية، وأن المليشيا تجلب معها القتل والخراب والأزمات الأنسانية.

 

واتهم  بيان الخارجية الإتحاد الأوروبي بانه “يتعامى” عن إلتفاف كل فئات الشعب السوداني حول القوات المسلحة باعتبارها الحامية له ورمز سيادته والمؤسسة القومية الأولى في البلاد.

واشارت الخارجية الى ان حديث بيان الإتحاد الأوروبي عن ضرورة  فتح كل المعابر لدخول المساعدات الإنسانية كلمة حق أريد بها باطل.

 

واوضحت ان “كل المعابر التي تم الأتفاق عليها مع الامم المتحدة مفتوحة ومتاحة. إلا ان البيان يشير لمعبر واحد تستخدمه المليشيا حسب البيان للتزود بالسلاح والعتاد ومسلتزمات عناصرها، بعد أن اخلت المنطقة من كل سكانها في أسوا عملية تطهير عرقي تعرفها المنطقة.

 

وقالت الخارجية السودانية إن إصرار الإتحاد الأوروبي على هذا المعبر تحديدا، امر يدعو للريبة.

 

واتهمت الخارجية السودانسة الإتحاد الأوروبي

بأنه لا يقف الموقف الأخلاقي الصحيح الذي يمكنه من المساهمة في وقف الحرب وتقديم المواعظ للأخرين حول القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.

whatsapp
أخبار ذات صلة