حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي تقرر إغلاق مكاتبها وتجمبد أنشطتها في مناطق سيطرة الدعم السريع وتمبور يكشف الأسباب
متابعات تاق برس- قررت حركة جيش تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الأحد، إغلاق جميع مكاتبها وتجميد أنشطتها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وتأتي الخطوة في أعقاب الاشتباكات التي وقعت بين الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش والتي على رأسها حركة تحرير السودان، في مناطق بشمال دارفور منها مليط والفاشر.
وقال المتحدث باسم الحركة الصادق علي النور، في بيان، تلقاه (تاق برس ) إن الإجراء جاء بناء على “تقييم الأوضاع الأمنية والسياسية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وبناء على توجيهات مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان للإدارة والتنظيم.
ولفتت إلى أن هذا “الإجراء مؤقت إلى حين إشعار آخر
وقال مصطفى تمبور رئيس حركة جيش تحرير السودان في تصريح حسب متابعات (تاق برس) أن القرار جاء بعد الاستهداف الممنهج لعناصر الحركة من قوات مليشيا الدعم السريع في دارفور ما اضطر الحركة لسحب عناصرها حماية لارواحهم.
وأضاف “كذلك هاجمت قوات الدعم السريع قوات الحركة في الفاو وفي التقدم نحو مدني المحتلة منذ أشهر.
وقال إن قوات الحركة تقاتل قوات الدعم السريع ولن تتوقف الا بانتهاء التمرد ودحره.على حد قوله.