الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة عشرات القتلى ومئات الجرحى ولجان مقاومة مدني والحصاحيصا تطلق نداءًا عاجلًا والكشف عن وضع في غاية الخطورة
متابعات – تاق برس- قالت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، إنّ قوة تابعة ل(الدعم السريع) ارتكبت مجزرة جديدة في مواجهة بكامل عتادها، خلفت أكثر من 20 قتيلاً بقرية “أم عظام” التابعة لوحدة طابت الإدارية بولاية الجزيرة بجانب 300 جريح نُقل بعضهم إلى مستشفى المناقل الذي يعاني نقصاً حاداً في الدم.
وأطلقت لجان مقاومة منطقة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، نداءً عاجلًا، عن حوجة ضرورية، للتبرع بالدم لإنقاذ عشرات الجرحى بمستشفى المناقل، وقالت ان مستشفى المناقل من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد مجزرة أم عضام، وإنعدام للدم بكل الفصائل.
ونبهت في بيان عبر صفحتها الرسمية على”فيسبوك” إلى إن الوضع في غاية الخطورة.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن مستشفى المناقل تعاني من تكدس حاد بسبب عدد الإصابات المتزايد بعد مجزرة “أم عضام” وانعدام للدم بكل الفصائل.
وناشدت كل من يستطيع الوصول التحرك بسرعة والتبرع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
كما وجهت دعوة إلى الكوادر الطبية بالتوجه إلى المستشفى لتقديم المساعدات اللازمة.
وقالت لجان مقاومة ود مدني في بيان حول الحادثة التي وصفتها بـ”المجزرة”، “مارست القوات حصاراً من الجهتين الشرقية والغربية للقرية، ثم اجتاحتها ودخلت في مواجهة مباشرة مع الأهالي الذين رفضوا الخضوع وتسليم المال، غير آبهين لعدم توازن القوى”.
وأسفرت هذه المواجهة -بحسب البيان- “عن سقوط جرحى بين الأهالي تجاوز عددهم الـ ٢٠٠ بينهم إصابات خطرة، ونقل بعضهم إلى مستشفى المناقل الذي يعاني نقصاً حاداً في الدم”.
بينما كشفت مصادر “تاق برس” عن ارتفاع اعداد المصابين الى أكثر من 300 شخص.
وكانت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، قالت ان المدينة شهدت مساء الجمعة، إقتتالاً مسلحاً بين مكونين من مكونات قوات الدعم السريع أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الإصابات جرى إسعافهم الى مستشفى رفاعة.
واشارت الى أنباء عن إنتقال القتال العنيف إلى محيط مستشفى مدينة الحصاحيصا.
واجتاحت قوات الدعم السريع الحصحيصا في نهاية فبراير الماضي ومارست عمليات سلب ونهب لممتلكات المواطنين وقتل وترويع السكان وسط غياب تام للحكومة.
واحتلت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر الماضي بعد انسحاب مفاجئ لقوات الجيش من الفرقة الاولى مشاة “مدني”