جبريل إبراهيم يحدد نهاية الحرب والطرف المنتصر ويستبعد هذا الخيار ويكشف عن خبراء أجانب لهذا الغرض
القاهرة – متابعات تاق برس – استبعد وزير المالية السوداني رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم إنتهاء الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع بالتفاوض.
وحدد إبراهيم عوامل نهاية التمرد بالتفوق العسكري للجيش على مليشيا الدعم السريع ودخول أسلحة حديثة بالإضافة إلى اختراق قوات العمل الخاص .
وقال لدى لقائه صحفيين بالقاهرة حسب موقع الحركة الإلكتروني إن الحرب حاليا فى نهاياتها.
وأشار ابراهيم إلى أن نهاية الحرب قريبة بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية.
وأضاف “لم يكن احد يتوقع أن تتمد الحرب للبيوت والمدن”.
وزاد “ان القوة الحقيقية للتمرد اما قتلت اما نهبت وهربت وان المتبقي هم شباب غرر بهم واغرتهم المنهوبات.
وقال ان قبيلة المسيرية شقت صف التمرد بما حدث لها من تحول فاثر على قوة التمرد بالاضافة دخول الحركات المسلحة لانها تعرف كيف تحارب التمرد .
وزاد “عما قريب ستشهدون تغيير موازين القوة على الارض اضافة الى المقاومة الشعبية بالتالي لن يحدث اي انتصار للتمرد ونتوقع النهاية في القريب العاجل”.
واعتبر أن نهاية الحرب يجب أن تنتهى بحوار شامل لا يستثنى احد حتى الإسلاميين.
وفي سياق آخر، أكد ابراهيم على دور حركة العودة وتحدث عن تعاونها مع قوات قوى الكفاح المسلح في الميدان، مشيرًا إلى أهمية استفادة من دروس الحرب من خلال إعادة ترتيب واقع البلاد.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ان حركته تقاتل فى كردفان والعباسية .
وأضاف القوات المشتركة منذ بداية الحرب اتفقت على حماية البضائع المتجه إلى دارفور وحاليا تقاتل فى شندى وقريبا فى مدني.
واشار الحركة تقاتل في كردفان وبالمؤسسة والعباسية.
وأوضح ان القوات المشتركة اتفقت على حماية البضائع منذ بداية الحرب الان القوات المشتركة الان موجودة في شندي لتقود المعركة وتغير المعادلة في مدني.
وزاد بعد تحرير الخرطوم ستعود الحكومة اليها وحاليا بدات بعض المؤسسات بالعودة الى ام درمان
ونبه الى ان الحكومة حريصة على عودة المواطنيين الى الخرطوم بعد نظافتها من الجثث والمتفجرات.
وكشف عن ان الحكومة ستستعين بخبراء اجانب لتنظيف الخرطوم.
وقال جبريل “السودان سينتصر و سيندم كل من دعم التمرد”.
ونبه الى أن الشعب التشادي هو من كشف دعم حكومته لمليشيا الدعم السريع؛ و بالتأكيد حكومتهم لاتدعم من خزينتهم.
واكد على قوة الاقتصاد والقدرة على إدارة الدولة، وأشاد بزيادة المقاومة الشعبية يومًا بعد يوم وبأداء قوات العمل الخاص في الميدان.