زعيم حزب الأمة مبارك الفاضل يكشف تفاصيل رسالة خطيرة من مسؤول أمريكي عن الحرية والتغيير ويوضح 4 رسائل في خطاب ياسر العطا 

804

متابعات تاق برس- قال زعيم حزب الأمة مبارك الفاضل ( ارسل لي صديقي القائم بالأعمال الأمريكي الأسبق في السودان رسالة بعد الحرب يقول فيها( لقد اخطأت الادارة الأمريكية في السودان بإصرارها تسليم السلطة لمجموعة الحرية والتغيير المجلس المركزي بدون تفويض انتخابي وهي مجموعة لا خبرة ولاسند سياسي أو اجتماعي لها، لذلك فشلت وادى ذلك الى فوضي قادت للحرب. )

وامتدح الفاضل خطاب الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني الذي القاه قبل ايام وتحدث فيه عن ان الجيش لن يسلم الحكومة والسلطة لقوى مدنية الا بالانتخابات.

وقال الفاضل في تغريدة على منصة إكس “تويتر سابقا” خطاب ياسر العطا كان خطابا قويا تضمن عدة رسائل مهمة رسالة موجهة للطامحين في السلطة الانتقالية دون تفويض شعبي ورسالة ثانية لبعض القوي الغربية والإقليمية التي صنعت الاتفاق الإطاري ودفعت بتسليم جماعة المجلس المركزي السلطة الانتقالية كاملة وإبعاد الجيش ، وهي ذات القوي التي صنعت ( تقدم ) ورتبت اتفاق أديس ابابا بين تقدم وقائد الدعم السريع وما زالت هذه القوى الخارجية تضغط على تسوية تعيد المليشيا للساحة السياسية والعسكرية عبر منبر المنامة وتضغط على قيادة الجيش لقبول ” تقدم ” في منبر جدة توطئة لتسليمها السلطة بعد الحرب. ورسالة ثالثة لأسرة دقلو والمرتزقة والدول التي تدعمهم ” لا مكانة لكم في السودان والجيش سوف يهزمكم ويقطع دابركم في السودان.

واضاف ورسالة رابعة للشعب السوداني ” استلهموا تاريخكم وتوحدوا كما توحد اجدادكم من كل قبائل السودان غربا وشرقا وشمالا خلف الامام المهدي وانتصروا على المستعمر وحرروا وأسسوا الدولة السودانية.

وقال الفاضل ” لقد أزعج الخطاب جماعة المجلس المركزي وحلفاءهم فانبروا يهاجمونه بقوة وحاولوا تفسير كلام الفريق ياسر بانه دعوة لعسكرة السلطة. واشار الى ان موقف قيادة القوات المسلحة الملتزم بالعودة للحكم المدني الانتقالي واضح ومعلن على لسان القائد العام وزملاءه في القيادة. الحكم المدني لايعني احتكار قحت للسلطة.

ومضى قائلا ” يجب ان تكون الحكومة المدنية التنفيذية الانتقالية القادمة حكومة وحدة وطنية من كفاءات سياسية ومهنية ذات خبرة حتي تستطيع مواجهة تحديات اعادة الإعمار والبناء الاقتصادي والسلام.

whatsapp
أخبار ذات صلة