وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تكشف عن احتجاز فتيات من قبل الدعم السريع بمدينة سودانية

251

الخرطوم- تاق برس- كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، عن تواترة تقارير بشأن ازدياد حالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في نيالا بجنوب دارفور غربي البلاد. واكدت إفادات الناجيات والشهود العيان وجود نساء وفتيات محتجزات لدى قوات الدعم السريع في مناطق مختلفة في نيالا.

وقالت الوحدة إنه ومع ظهور ناجيات كنّ محتجزات في أماكن مختلفة، وتواتر الإفادات بشأن احتجاز نساء وفتيات في مخازن وفنادق في نيالا والخرطوم بغرض استغلالهن جنسيًا بواسطة الدعم السريع، فيما يشبه اختطاف النساء الأيزيديات في العراق من قِبل عناصر تنظيم “داعش”.
وطالبت الوحدة بتحرك دولي سريع وجاد لإنهاء هذه المأساة ووضع حدٍّ للانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات في السودان.

واشارت إلى انه وفي ظل الوضع الأمني المتدهور في نيالا، هناك صعوبات كبيرة في الإبلاغ عن الحالات ومخاطر جمة على مقدمي الخدمات، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا وقويًا.

واضافت “لا تزال شبهة “بيع نساء وفتيات” مجرّد أقاويل، ولكن الوضع العام يشجّع على تصديقها وعدم استبعاد هذه المسألة على خطورتها.

ونوهت الى انه تدفع النساء الفواتير الباهظة للحرب من نزوح ولجوء وتدهور اقتصادي وعنف جنسي، ومن المفجع أن تبلغ الانتهاكات ضد النساء والفتيات مرحلة “الاسترقاق الجنسي”.

وقالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل إنها تعمل مع شركائها على الأرض على جمع المعلومات المتعلقة بحالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في السودان -ولاسيما في دارفور والخرطوم- وتوثيقها، وتحث المنظمات الأممية والدولية المعنية بالمرأة والطفل على دعم جهود إنهاء معاناة المحتجزات وإعادة المخفيّات قسريًا، والضغط لضمان محاسبة الضالعين في هذه الجرائم.

whatsapp
أخبار ذات صلة