خالد عمر يتحدث عن موعد التوقيع النهائي والقضايا العالقة ويوجه اتهامات لمنسوبي النظام السابق

1٬352

الخرطوم- تاق برس- قال خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر، إن توقيع الاتفاق النهائي رهين بإنهاء القضايا الخلافية سواء في السادس من أبريل أو بعده.

وأضاف “نعمل ليل نهار من أجل الوصول للمسودة النهائية للاتفاق قبل السادس من أبريل ونبذل كل ما في وسعنا من اجل تحقيق هذه الغاية”.

 

وقال خالد في منشور رصده محرر (تاق برس) إن القضية مثار النقاش الآن هي قضية نقاش فني وتعمل اللجان من أجل الصياغة النهائية.

وزاد ” هذه القضية هي من أمهات القضايا وهي من إرث النظام السابق.

 

واكد ان القوات المسلحة هي من أكثر المؤسسات التي تضررت من النظام السابق،  وتمثل ثورة ديسمبر المجيدة فرصة كبيرة لعملية إصلاح المؤسسة العسكرية.

واوضح أن العملية السياسية الجارية الآن تساعد المؤسسة العسكرية في الوصول لجيش مهني وقومي واحد على حد قوله.

وتابع “نبتغي الوصول لدولة مدنية كاملة ونتعامل مع الوقائع الماثلة أمامنا، ونعمل من اجل الوصول إلى هذه الغاية عن طريق العملية السياسية التي قطعت شوطا كبيرا.

ولفت الى ان هنالك آليات مختلفة للوصول للدولة المدنية و الانتقال المدني الديمقراطي”.

واتهم خالد عناصر النظام السابق بالعمل على قطع الطريق أمام العملية السياسية عن طريق خيار الحرب و المزايدة عبر شعارات كذوبة من أجل الوصول للسلطة مرة أخرى.

وتابع “نقدر الدور الذي تقوم به الآلية الثلاثية والمجتمع الدولي، ولكن النقاشات الجارية الآن هي نقاشات سودانية خالصة بين الأطراف المدنية والعسكرية”.

 

وقال إن أجندة النظام السابق تطل برأسها مرة أخرى عبر دعاوي الإغلاقات، ولكن العملية السياسية تمضي إلى الأمام، و لا يمكن أن تتراجع عقارب الساعة إلى الوراء ولن تنتصر إرادة عناصر النظام السابق.

وتابع “طرقنا كل الأبواب من أجل إلحاق جميع القوى الوطنية بالعملية السياسية، وحتى الدقيقة الأخيرة لن نوقف السعي من أجل إلحاق كل من يشاركونا في الرغبة في التغيير ولا يمكن استثناء إلا الجهات التي لا تشاركنا ذات الرغبة.

 

ونوه إلى ان من يرفعون شعار السيادة الوطنية من عناصر النظام السابق هم آخر الذين يتحدثون عن السيادة الوطنية التي انتهكت ومزقت في عهد النظام السابق.

قال إن الحكومة الانتقالية لم يسقطها الشعب بل أسقطها الانقلاب، الذي خرج الشعب ضده منذ اللحظة الأولى، وقد اتضح للجميع أن حكم الشعب السوداني عبر الديكتاتورية والحكم العسكري أصبح في طريقه ليكون في كتب التاريخ.

وأكد خالد انه “ستكون هنالك انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.

وزاد “إحدى أهم القضايا التي تعمل عليها حكومة الفترة الانتقالية هي التحضير للانتخابات مع بقية قضايا الانتقال الأخرى”.

whatsapp
أخبار ذات صلة