يسرية محمد الحسن : حادثة العميد بريمة ..وأن تصرف الجبخانة

714

المابعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ..!!

شئ بديهي جدا بعد حادثه قتل العميد بريمه غدرا وطعنا ان تتخذ قياده وزاره الداخليه من الاحترازات والتحوطات ما يقي منسوبيها من تكرار مثل هذه الحوادث الدخيله علي المجتمع السوداني .لم يحدث مطلقا وفي كل العهود السابقه ان تعدي متظاهر علي رجل شرطه بالقتل !!كان لزاما علي السيد وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول عنان ان يأمر قواته باخذ الحيطه والحذر وان ( تصرف الجبخانه ) بعد ان كانت ممنوعه في فض التظاهرات( فقط كانت الشرطه تستخدم البمبان والقنابل الصوتيه ) .كان ذلك الاجراء ضروري في حاله تعرض فرد الامن للغدر او القتل بمثلما حدث في حادثه العميد الشهيد بريمه . اتخذ الفريق اول عنان من الاجراءات القانونيه والفوريه مايجعله يقف مع المتظاهرين السلميين وذلك بعد الحادثه الفرديه لضابط الشرطه الذي خالف تعليمات واضحه بعدم رفع السلاح علي متظاهر الا في حاله واحده فقط وهي تعرضه لهجوم مسلح او نحو ذلك .ما قام به السيد الوزير ومدير عام الشرطه من اجراءات فوريه برفع الحصانه عن ضابط الشرطه وتوجيه تهمه القتل العمد له واحالته للتحقيق كل هذه الاشياء تجعل الهجوم غير المبرر للبعثيين الاعلي صوتا هذه الايام والمنادين برحيل عنان بضاعه ردت لهم . القضيه الان لدي الاجهزه العدليه وما قام به السيد المدير العام للشرطه يزيد من احترامنا له ويرمي بسهم للانتهازيين اصحاب الحلاقيم الكبيره من البعثيين ومن شايعهم فهؤلاء وان ( نقطت ) العسل في جوفهم يصرخون بانه ( سم )!! .هؤلاء الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب .الفريق اول شرطه عنان رجل امن محنك وخبره طويله وممتازه في العمل الشرطي فور تخرجه في كليه الشرطه وهو اول الدفعه تقلد من المناصب ارفعها في سلك قوات الشرطه عمل في كل الجبهات بالسودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا شغل منصب المدير العام للعديد من الادارات المهمه وكلها ابلي فيها بلاء حسنا اخرها الاداره العامه لمكافحه المخدرات وتلك كانت الابرز نجاحا باهرا في مسيرته الشرطيه وفي عهده دمرت الكثير جدا من مزارع زراعه القنب الهندي ( البنقو ) في جنوب دارفور ( منطقه الردوم ) مثالا ومناطق النيل الازرق وجنوب كردفان الخ. في عهد جلوسه علي مقعد مدير اداره المخدرات المركزيه ضيق الخناق علي تجار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها وتمت اكبر الضبطيات والاباده في تاريخ الشرطه كانت شرطه العمليات تتمركز في المناطق المذكوره عاليه شهورا عده تعد الخطط وتجهز الرجال تجهيزا قتاليا متقدما لاحراز الانتصارات وللحد من هذه الجرائم العابره ايضا للحدود وكانت تستمر المعارك الضاريه بين هذه القوات ورجال عصابات المخدرات الذين يمتلكون اسلحه متقدمه جدا يقومون بتهريبها الي داخل الوطن من بعض دول تستمر تلك المعارك شهورا باكملها ودائما كان النصر حليف هؤلاء الرجال الاشاوس بفضل الاداره الممتازه للقائد عنان وجهود جنوده البواسل ايضا ابان ادارته للمكافحه عقدت الاتفاقيات لاستجلاب الاجهزه الحديثه للكشف عن المخدرات وزودت الاداره بكل المعينات اللوجستيه المتقدمه لتسهيل مهام الرجال في الحد من تمدد تجاره المخدرات وضبط العصابات المشتغله بهذه التجاره واباده المزارع وتزويد المزارعيين بكل المعينات التي تمكنهم من زراعات بديله تدر عليهم المال وتجنب البلاد خطر تدمير عقول الشباب . ماقام به الضابط الموقوف تصرف فردي لا يقبل القسمه علي اثنين ! بريئه منه قياده قوات الشرطه وينبغي علي من يروجون لضلوع قيادات الشرطه في هذه الجريمه وغيرها الا يتاجروا بدماء الشهداء من الشباب ويتقوا الله فيما يقولونه ويبثونه علي مواقع التواصل من اتهامات لا اساس لها من الصحه اطلاقا وفق ايما توفيق الفريق اول البرهان في اختيار السيد عنان ليكون زراع الدوله الطويله في حسم التفلتات الامنيه وضبط الشارع ونشر الامن في بقاع السودان المختلفه سيما العاصمه الخرطوم التي تتطلب خطط واليات بسط الامن فيها عقليه فذه ورجل ذو خبره طويله وممتازه .هذه الصفات كلها تمثلت في شخصيه عنان وراينا جميعا من بعد تسلمه لمهامه الصعبه كيف حسمت عصابات السطو المسلح والنهب في الشوارع وجرائم القتل والابتزاز وغيرها وغيرها ممن تسيدت مجتمعات ومناطق العاصمه المتراميه الاطراف ردحا من الزمن ادخلت فيه الرعب والاحساس بعدم الامن والامان في قلوب المواطنين . السيد عنان ياسادتي الرجل المناسب في المكان المناسب ونشدد في ختام كلمتنا ونهمس في اذن البرهان …………… ابق عشره علي عنان ….!

whatsapp
أخبار ذات صلة