مريم الصادق تتحدث عن اتفاق نهائي وتشكيل الحكومة قبل نهاية يناير
الخرطوم- تاق برس- قالت ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ المهدي نائب رئيس حزب الامة القومي، القيادية بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، إن ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ التوصل ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻬﺎﺋﻲ بشأن ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻹﻃﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ وﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣًﺎ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.
وأكدت مريم في حديث لقناة الجزيرة مباشر، اليوم الاربعاء، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺤﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ، وأضافت “ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻌﻨﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ”.
واشارت إلى ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺗﺤﺪٍ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﻣﺤﻤﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻵﺟﺎﻝ.
وقالت: ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗًﺎ ﺇﻃﺎﺭﻳًﺎ ﺷﺎﻣﻠًﺎ ﻳﻌﺒّﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺩ ﺟﻬﺎﺗﻪ ﻭﺃﻋﺮﺍﻗﻪ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ (ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ) ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، وشددت ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ وسوف تبدأ لجان الورش للخمسة قضايا المؤجلة في التاسع من هذا الشهر بحضور أصحاب المصلحة.