المؤتمر السوداني يحدد شروط التوقيع على الاتفاق النهائي بين العسكر والمدنيين
الخرطوم- تاق برس- قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني مستور أحمد، إن الاتفاق الاطاري تم تصميمه لنقل الناس الى مراحل حتى الوصول لدستور نهائي.
ونوه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، إلى أن التوقيع النهائي لا يتم إذا لم يتم التوصل إلى حل القضايا الأربعة الأساسية وانضمام جميع أصحاب المصلحة.
وأشار إلى أن نص الاتفاق الإطاري موجود لدى سكرتارية الحرية والتغيير وتمت تلاوته مباشر لكل السودانيين، ونفى وجود أي مقارنة بين الاتفاق الإطاري واتفاق البرهان حمدوك.
وقال إن الاتفاق الإطاري سد كل الثغرات بمجلس سيادة “ما فيهو ولاعسكري”، ورئيس وزراء بكامل الصلاحيات ومجلس الأمن والدفاع رئيسه هو رئيس الوزراء، وأضاف “هناك حديث واضح جدا عن خروج القوات النظامية من السياسة والانشطة التجارية والاتفاق ضمن كل القضايا وجميع هياكل السلطة ستكون مدنية خالصة.
ونوه مستور إلى أن خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه الاتفاق، وطالب بضرورة إصلاح كل المؤسسات العسكرية والسياسية.
وأشار إلى أن حديث البرهان عن عدم سماحهم لشخص يدخل يده في الجيش يقرأ تطمين منه للجيش ويحمل رسائل سياسية للجيش نفسه.
وأضاف “الحاصل الآن هو ان هناك مدنيين منتسبي الجهات وأحزاب مدخلين يدهم في الجيش ويجب اخراجه ولابد من الإصلاح الكامل للمؤسسة العسكرية والامنية”