وزير المالية السوداني يحذر من خطر بسبب اجراءات انقلاب 25 اكتوبر ويطلب تدخل البنك الدولي بصورة عاجلة.. ما تم انجازه في خطر
الخرطوم تاق برس- قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم ان ما تم إنجازه في بلاده يُعد في خطر إذا لم يتدخل البنك الدولي بصورة عاجلة.
واضاف كلمة امام اجتماع البنك الدولي ” نعلم أن تجميد العلاقات تم لأسباب تتعلق بالاوضاع السياسية بالبلاد ولكن هذا التجميد يسبب اضرار بالغة للشريحة الافقر من المواطنيين.
وزاد “لذلك نحث مجموعة البنك الدولي لرفع التجميد و استئناف العلاقات مع السودان بصورة عاجلة.
وازدادت الاوضاع الاقتصادية سوءا في السودان وجمدت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول مساعدات منتظرة للبلد المثقل بالازمات، عقب قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر الماضي وصفتها قوى سياسة بالانقلاب على الحكومة الانتقالية المدنية ورهن المجتمع الدولي العودة لمساعدة السودان بتشكيل حكومة مدنية وتحقيق التحول الديمقراطي.
وتوجه جبريل بالشكر لرئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس لمجهوداته لدعم السودان ولزيارته التاريخية للبلاد و تقديم خطاب البنك الدولي السنوي من الخرطوم في العام ٢٠٢١.
وامتدح وزير المالية جبريل إبراهيم مجهودات الإدارة في تخليص متأخرات المؤسسات الدولية ذات الصلة على السودان وعلى مساعدتهم له للوصول الى نقطة القرار ببرنامج HIPC – “هيبك” مبادرة الدول المثقلة بالديون – في زمن قياسي .
وقال ” لكن أشير إلى أن كل ما تم إنجازه يُعد في خطر إذا لم يتدخل البنك الدولي بصورة عاجلة . نعلم أن تجميد العلاقات تم لأسباب تتعلق بالاوضاع السياسية بالبلاد ولكن هذا التجميد يسبب اضرار بالغة للشريحة الافقر من المواطنيين ، لذلك نحث مجموعة البنك الدولي لرفع التجميد و استئناف العلاقات مع السودان بصورة عاجلة.
واضاف ” مجهودات إعادة العلاقات مع المؤسسات المالية يجب الا تصرف انتباهنا عن الأوضاع الإنسانية المتراجعة في السودان و التي يتطلب معالجتها جهود متكاملة بين السودان و المؤسسات المالية الدولية.
واتهمت قوى سياسية في الحرية والتغيير جبريل إبراهيم ووزراء يمثلون حركات الكفاح المسلح بالوقوف مع الانقلاب الذي قاده البرهان ما ادخل البلاد في ازمات ووقف دعومات واعانات دولية كان مقررا وصولها الى السودان خلال الفترة التي اعقبت رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في حقبة رئيس الورزاء السابق عبد الله حمدوك.
